الأشرار: كيف أصبحنا نحب أشرار السينما؟

يعتبر كتاب “الأشرار؛ كيف أصبحنا نحب أشرار السينما”، هو أول دراسة عربية ترصد وتحلل ظاهرة تصدُّر الأشرار للأدوار الرئيسية في السينما العالمية، وتنحية الأبطال إلى الأدوار الثانوية، وذلك من خلال تحليل الظاهرة من عدة زوايا: الأدبية – النفسية – الفلسفية والفكرية – التاريخية – المصالح السياسية والاقتصادية.

كتاب الأشرار عمرو كامل الطبعة الثالثة

لماذا نحب الشخصيات الشريرة ونتعاطف معها؟

يتكون الكتاب من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة:

1– الفصل الأول: الأشرار في نظر الرواة والمنتجين:

وفيه نستعرض بعض الأمثلة لظاهرة محاباة الأشرار والتعاطف معهم في الأعمال الفنية، والرَّسائل التي تتضمنها مثل هذه الأعمال، ونناقش وجهة نظر أصحابها من الروائيين والمنتجين.

2– الفصل الثاني: محاباة الأشرار من منظور علم النفس:

وهو دراسة نفسية من إعداد الدكتور محمد الهمشري -استشاري الأمراض النفسية بإنجلترا- ويناقش فيها الأسبابَ والعوامل النفسية التي تدفع الإنسان الطبيعي السَّوي إلى مُحاباة الأشرار والمجرمين والتعاطف معهم.

عمرو كامل عمر - كتاب الأشرار

3– الفصل الثالث: كيف تهيأ العقل الغربي لمحاباة الأشرار؟

وفيه نناقش معنى الخير والشر، والعوامل الفلسفية وجذورها التاريخية التي دفعت بالعقل الغربي إلى تبنِّي هذه الرؤية المعاصرة لمفهوم الخير والشر، سواء بطريقة واعية أو غير واعية.

4 الفصل الرابع: السينما وصناعة الوعي:

وفيه نناقش علاقة الفن بالواقع، وكيف أن التأثير بينهما يتم من خلال علاقة تبادلية، لا ينفرد أحدهما بالتأثير فيها عن الآخر.

5– الفصل الخامس: المصالح المتبادلة بين تجار الإعلام وصــنّاع القرار:

وهو دراسة تاريخية يستعرض فيها الأستاذ كريم طه، الباحث وخبير التسويق، طبيعة العلاقة بين الكِيانات الاقتصادية الضخمة والحكومات ورجال الإعلام، والمصالح المتبادلة بينهم، بدءًا من الحرب الأهلية الأمريكية، ومرورًا بالحروب العالمية والباردة وما تلا ذلك، وكيف تتطور المفاهيم والتوجهات وَفق المصالح عبر هذه الحِقب، إلى أن وصلنا إلى الاتجاه الأخير المتعاطف مع الأشرار.

الكتاب هو عمل مشترك لـ: عمرو كامل عمر – كريم طه – محمد الهمشري.

تاريخ إصدار الطبعة الأولى: يناير 2016

الحصول على الكتاب:

الطبعة الثالثة (الطبعة الرسمية الوحيدة): متاحة على تطبيق أبجد.

النسخة الصوتية: متاحة على تطبيق اقرأ لي.

فيديو: كيف تتحكم هوليوود في وجبة إفطارك؟