عمرو كامل هو باحث وكاتب مصري مهتم بالفكر المعاصر، يُعرف كتابه الثاني: “الأشرار؛ كيف أصبحنا نحب أشرار السينما” كأول دراسة عربية متخصصة ترصد ظاهرة تصدُّر الشخصيات ذات الطابع العدواني والشرير لأدوار البطولة في الأعمال الدرامية الحديثة، وتُحلل سلوك المشاهد المتعاطف مع الأشرار وأثره الاجتماعي على الواقع، من خلال زوايا رصد أدبية، نفسية، فكرية فلسفية، تاريخية وسياسية.
ولد بمحافظة الإسكندرية في 25 من أبريل 1982م – 1 من رجب 1402هـ، وتخرج من كلية الصيدلة عام 2004 بتقدير عام جيد جدا.
يعتمد الكاتب عمرو كامل في كتابته عنها على أسلوب تحليلي نقدي، وتتسم كتاباته بالبحث الجاد والتحليل المعمق للظواهر الثقافية والاجتماعية والفنية:
- النقد الاجتماعي والثقافي:
يركز عمرو كامل على تحليل التغيرات الاجتماعية وتأثيرها على الأفراد، حيث يقدم نقدًا جادًا للعولمة، الثقافة الغربية، والأحداث التاريخية الكبرى.
- التأثيرات النفسية والثقافية:
يولي الكاتب اهتمامًا كبيرًا لآثار الإعلام والفن على الوعي الاجتماعي والفردي، وتتسم أعماله بتحليل معمق للرسائل الخفية في صناعة المحتوى.
- الأسلوب الأدبي:
يميل عمرو كامل إلى الكتابة ذات البُعد الفكري، التي تتداخل فيها القضايا الاجتماعية والفكرية مع الحبكة الأدبية. أعماله الروائية تحمل طابعًا توثيقيًّا تاريخيًّا وجغرافيًا غنيًّا.
في 30 ديسمبر 2018 فاز الكاتب عمرو كامل بجائزة التفوق العلمي والثقافي الصادرة عن المركز الثقافي الآسيوي، فئة “الشخصية الثقافية” ممثلًا عن مصر.

- حصان طروادة: الغارة الفكرية على الديار السنِّية (تاريخ الإصدار: 2010):
كتاب بحثي يعرض نقدًا ثقافيًّا لفكرة العولمة الثقافية وكيف تؤثر وسائل التواصل الحديثة على الفكر الإسلامي والمجتمعات السنِّية. يعكس الكتاب اهتمامه بمسائل الهوية الثقافية والإسلامية في مواجهة التحديات المعاصرة.
- الأشرار: كيف أصبحنا نحب أشرار السينما (تاريخ الإصدار: 2016):
كتاب بحثي وعمل مشترك، يناقش ظاهرة تصدُّر الشخصيات الشريرة لأدوار البطولة في الأعمال الدرامية، وتنحية الأبطال التقليديين إلى الأدوار الثانوية، والأثر الاجتماعي لهذا التوجه من خلال زوايا رصد أدبية، نفسية، فكرية وفلسفية، تاريخية وسياسية.
يناقش الكتاب كذلك أهمية الفن ودوره في تشكيل الوعي، وضرورة الاهتمام بصناعة المحتوى الهادف، وعني البحث بدراسة الرسائل الخفية التي تُبث من خلال أفلام الرسوم المتحركة الشهيرة الخاصة بالأطفال، ولاقى الكتاب اهتمام وإشادة العديد من القراء والأوساط الثقافية.
- 1986 (تاريخ الإصدار: 2019):
العمل الروائي الأول للكاتب، وهي رواية اجتماعية وثائقية تحكي عن أسرة أوكرانية خاضت أحداثًا تبدلت فيها الحياة رأسا على عقب، في الفترة ما بين ليلة انفجار مفاعل تشيرنوبل المروع بأوكرانيا في 26 من أبريل 1986، وحتى يوم 20 أبريل من عام 2016 في ذكرى مرور ثلاثين عامًا على هذه الكارثة التاريخية.
- سينماتوغراف (تاريخ الإصدار: 2021):
العمل الروائي الثاني، وهي رواية اجتماعية وثائقية تدور أحداثها في فترة العشرينيات الهادرة، تلك السنوات “المجنونة” من القرن العشرين كما يطلق عليها الفرنسيون، الواقعة بين الحرب العالمية الأولى والكساد الكبير، والتي شهدت نموًّا ورخاءً اقتصاديًّا واسعًا، وتحولات ثقافية واجتماعية كبيرة في غرب أوروبا والولايات المتحدة، وازدهارًا في مختلف الفنون، وبشكل خاص صناعة السينما. حيث ساقت الأقدار بطلة الرواية بيرثا؛ الفتاة السويسرية المولودة في مدينة الإسكندرية، لأن تكون نجمة لأكبر استوديوهات السينما العالمية، وتشهد هذا العصر الذهبي في مهده، وتعاين كواليسه، لتجد نفسها في مواجهة الكثير من الأحداث والتحديات الكبيرة التي تضعها أمام مفترقات طرق صعبة وخطيرة طوال الوقت.
- سِفر وادي النسناس (تاريخ الإصدار: 2024):
العمل الروائي الثالث للكاتب، وهي رواية جريمة وإثارة وغموض، تدور أحداثها في مدينة حيفا الفلسطينية، تحديدًا في حي وادي النسناس العربي، حيث تبدأ الرواية في عيد الأعياد، الذي تنظمه بلدية حيفا في ديسمبر من كل عام ويحتفل فيه الجميع من مسلمين ومسيحيين ويهود، في محاولة لخلق حالة من التعايش والتآلف بين سكان المدينة بعد ذكريات حرب 1948.
بطل الرواية هو مراد حسُّون؛ شاب ثلاثيني من عرب 48، يعيش في وادي النسناس، ويمتلك مطعمًا سياحيًّا شهيرًا في المستعمرة الألمانية. ففي هذا اليوم، يدعو مراد صديقه عاموس أوفاديا صاحب بازار “عدن”، ويوئيل سام، الذي يعمل في مجال الاستشارات البحرية، لحفل عشاء خاص في مطعمه احتفالًا بالعيد، وفي غمرة الاحتفال والكرنفالات التي تملأ الشوارع، يحدث حادث غامض يهدد حياة مراد ويسفر عن جريمة كبيرة تهز المدينة وتكشف الكثير من الخبايا.
- الكتاب السادس (قيد التنفيذ).












