نروي أحداثًا شيقة عن تاريخ السينما المصرية والعالمية في العشرينيات الهادرة من القرن العشرين.
لعل لدى الكثير من القراء تصورًا عن طبيعة الحياة الأمريكية الصاخبة في عشرينيات القرن الماضي من خلال رواية غاتسبي العظيم، ولكن كيف كانت الحياة في الإسكندرية خلال هذه العشرينيات الهادرة The roaring twenties؟ وكيف كان حال صناعة السينما العالمية في هذا الوقت؟
في تلك السنوات “المجنونة” من القرن العشرين كما يطلق عليها الفرنسيون، الواقعة بين الحرب العالمية الأولى وبين الكساد الكبير الذي ضرب أمريكا وقلب الحال رأسًا على عقب.شهد هذا العصر (عصر موسيقى الجاز) نموَّا ورخاءً اقتصاديًّا واسعًا، وتحولات ثقافية واجتماعية كبيرة في غرب أوروبا والولايات المتحدة، وازدهارًا في مختلف الفنون، وبشكل خاص صناعة السينما.
ساقت الأقدار بيرثا، الفتاة السويسرية المولودة في مدينة الإسكندرية، لأن تكون نجمة لأكبر استوديوهات السينما العالمية، وتشهد هذا العصر الذهبي في مهده، وتعاين كواليسه، حيث تجد نفسها في مواجهة الكثير من الأحداث والتحديات الكبيرة التي تضعها أمام مفترقات طرق صعبة وخطيرة طوال الوقت.